إدارة المشاريع
بعد تحديد المشروع تبدأ سراي للتجارة بتوحيد أهداف تنفيذها للمشاريع لكل من الجوانب المالية والهندسية والتشيغلية، لنعكس به الأداء المطلوب لمتطلبات مشاريعنا، إذ أن التحدي الأول لإدارة المشاريع هو ضمان أن يتم إنجاز المشروع مع الالتزام بقيود محددة، أما التحدي الثاني الأكثر طموحاً فهو تحقيق الوضع الأمثل والأنسب وفقا للمعايير العالمية في التنفيذ.
تبدأ منظومة العمل في سراي للتجارة في إدارة المشاريع بشكل احترافي من خلال:
- الإطار العام لإدارة المشروعات
- دورة عمل وتنظيم المشروع
- مراحل إدارة المشروع
- تكامل المشروع
- نطاق عمل المشروع
- تكاليف المشروع
- جودة المشروع
- موارد المشروع البشرية
- أخطار المشروع
- توريد مستلزمات ومشتريات المشروع
- الأخلاقيات المهنية لإدارة المشاريع
وتعني سراي للتجارة هنا; إنجاز العمل في الوقت المحدد كهدف أساسي ، وضمن الميزانية ، وطبقا" للمواصفات وهذه العناصر الثلاثة هي المعايير الهامة في عملية إدارتنا للمشروعات، والتي أطلق عليها اسم "المعوق الثلاثي".
حيث أنها تشكل النقطة المركزية لاهتمام وجهد محترفينا في إدارة المشروعات ، كما إن إدارتنا للمشروع تتطلب تنفيذه بأفضل فعالية ممكنة فيما يتعلق بالزمن ، والنقود ( والمصادر التي تشتريها ) والمواصفات.
ويتم التعامل في سراي للتجارة مع معوق الزمن من خلال تحديد المواعيد الأخيرة للإنجاز ، أما المعوقات فنعالجتها في إطار الميزانيات، وذلك من خلال التقديرات التي تخص أعمال كل مشروع.
وعندما يبدأ العمل بمشاريعنا تجري عملية مراقبة الموازنة للتأكد إن كانت التكاليف قد خرجت عن نطاق السيطرة، وكيفية وضع حلول السيطرة مسبقا وخطط وأولويات التنفيذ، وتخطي القيود الأكثر صعوبة للإدارة وهي المواصفات لأنها تحدد كيف يجب أن يكون ناتج جهد المشروع.
وماذا يجب أن يحقق ، حيث أننا في سراي للتجارة نضع معايير ومؤشرات لتنفيذ عملية التحديد والمراقبة، فلا يكفي أن يكون لدينا مواصفات تحدد منتج تقني ممتاز ، بل يجب أن تكون معدة لإرضاء عملائنا.
بشكل عام تشتمل إدارة المشروعات في سراي للتجارة على إدارة المخاطر والتي هي عملية قياس وتقييم للمخاطر وتطوير إستراتيجيات لإدارتها. إذ تتضمن هذه الإستراتيجيات نقل المخاطر إلى جهة أخرى وتجنبها وتقليل آثارها السلبية وقبول بعض أو كل تبعاتها.
إن إدارة المخاطر المثالية في سراي للتجارة، تتبع عملية إعطاء الأولويات, بحيث أن المخاطر ذات الخسائر الكبيرة واحتمالية حدوث عالية تعالج أولا بينما المخاطر ذات الخسائر الأقل واحتمالية حدوث أقل تعالج فيما بعد.
عمليا قد تكون هذه العملية صعبة جدا, كما أن الموازنة ما بين المخاطر ذات الاحتمالية العالية والخسائر القليلة مقابل المخاطر ذات الاحتمالية القليلة والخسائر العالية قد يتم توليها بشكل سيء.
وفي سراي للتجارة فقد تم تعريف إدارة المخاطر غير الملموسة كنوع جديد من المخاطر وهي تلك التي تكون احتمالية حدوثها 100% ورغم صعوبة ومقدرة التعرف عليها إلا أننا قد ابتكرنا بتحليلنا هذه المشكلة، ومثال على ذلك؛ مخاطر المعرفة والتي تحدث عند تطبيق معرفة ناقصة، وكذلك مخاطر العلاقات وتحدث عند وجود تعاون غير فعال.
وقد اتجهنا بتصورنا أن إيجاد حل بهذه المخاطر جميعها من شأنه التأثير بشكل مباشر على إنتاجية العاملين في المعرفة، وفعالية الإنفاق، والربح، والخدمة، والجودة، والسمعة ونوعية المكاسب.
مما أدى بنا في سراي للتجارة إلى تنويع وتوزيع المصادر إذ أنه
يوضح فكرة تكلفة الفرصة حيث أن بعض المصادر التي تنفق على إدارة
المخاطر من الممكن أن تستغل بشكل فعال.
وقد أسسنا في سراي للتجارة بعض العناصر التي تقودنا إلى المسار الصحيح في منهجيتنا بإدارة المشروعات، والتي عرفناها طبقاً للآتي:
- الإدارة ( Management ): وتتضمن جميع الوظائف والأنشطة التي تقوم بها إدارة المشروع لضمان تشغيله بصورة جيدة.
- القوى العاملة ( Man power ): وهم العاملين المناسبين في المشروع والذين يعملون على إنتاج السلع وتقديم الخدمات.
- المواد ( Materials ): وهي التي تدخل في إنتاج السلع والخدمات التي يقدمها المشروع لزبائنه.
- الآلات والمعدات ( Machines ): وهي ما يحتاجه المشروع لإنتاج السلع وتقديم الخدمات.
- السوق ( Market ): وهم الزبائن الحاليين والمحتملين.
- المال ( Money ): وهو أساسي لتحقيق وإنجاز المتطلبات السابقة.
ومما لا شك فيه أننا صممنا سمات لما نحتاجه وما يُمكن توفيره والمُتمثل في الآتي:
- معرفة حاجة السوق من خلال المسوحات السوقية التي نقوم بها
- الموارد المتاحة سواء كانت مواد أولية أو أيدي عاملة من خلال التحليل الدقيق
- حاجات عملائنا المستهدفين وما يُمكن أن نُوفره في مشاريعنا الحالية والمشتقبلية
وتتجه سراي للتجارة إلى تأسيس بيئة عمل إيجابية لخلق روح الإبداع، وإيجاد توافق بين الأفكار المطروحة من فريق عملنا، وربطها بالمعايير والمستويات التي لا نحيد عنها، والعمل بشكل مستمر ودائم في القضاء على نقاط الضعف وتلافيها وتقوية نقاط القوة وتعزيزها.
وتضع سراي للتجارة خطة للتعامل مع المخاطر المحتملة والمتوقعة سواءً كانت مخاطر خارجية أو داخلية، ذات خطوات ومنهجية واضحة ومنشورة بين فريق عملنا نوجزها في التالي:
- جمع المعلومات وتأسيس قاعدة البيانات
- التحليل ووضع البدائل
- التنفيذ لأفضل بديل
- المتابعة والتقيم
- مقارنة المُخطط بالفعلي